من يعود إلى التأريخ ويستقرئُ معالمَ الثورات يجدُ في مضمونها بأنها مشاريعُ تحرريةٌ تسعى إلى تغيير الواقع السيءِ إلى الأفضل، من منطلق القيم وَالمبادئ التي يحملها الثوارُ في وجدانهم ويسعون إلى ترسيخها واقعياً؛ لضمان كرامة وحرية الإنسان والأوطان، ويقاس نجاح الثورات بتحقيق أهدافها واقعياً وبما تتركه من آثار إيجابية تمتدُّ عبر العصور وإلى كُـلِّ الأجيال.
اقراء المزيد